قتل 28 عنصرا من حزب الله اللبناني وجرح أكثر من 70 آخرون على الأقل خلال يومين من المعارك في مدينة القصير في محافظة حمص وسط سورية، والتي اقتحمتها القوات النظامية مدعومة من الحزب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن 28 عنصرا من النخبة في حزب الله قتلوا في الاشتباكات الدائرة منذ الأمس في مدينة القصير.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 23 عنصرا من الحزب وإصابة أكثر من 70 آخرين بجروح. وأوضح عبدالرحمن أن 3 من المصابين «حالتهم حرجة جدا». حيث اقتحمت قوات الأسد مدعومة بعناصر النخبة في حزب الله التي تعد صلة أساسية بين دمشق والساحل السوري، وخط إمداد للمعارضة من مناطق متعاطفة معها في شمال لبنان.
وبحسب مصدر عسكري سوري، سيطرت القوات النظامية على جنوب القصير وشرقها ووسطها، وتتابع تقدمها إلى شمالها حيث يتحصن مقاتلو المعارضة.
وأفاد المرصد السوري أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 56 مقاتلا معارضا خلال أمس وأمس الأول. وفي دمشق، أفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة في حي برزة (شمال)، في حين تتعرض الأحياء الجنوبية للعاصمة لقصف من القوات النظامية.
من جهته، أكد العميد المنشق إبراهيم جباوي مدير إدارة التوجيه المعنوي سابقا أن مزاعم النظام السوري أنه احتل القصير كاذبة ولا صحة لها، لا بل لقن الجيش الحر النظام وشبيحته ومعهم حزب الله درسا لن ينسوه في القصير.
العميد الجباوي وفي اتصال مع «عكاظ» أشار إلى أن الجيش الحر يسيطر على القصير والوضع العسكري مريح بخاصة أن الإمدادات البشرية والعتادية وصلت إلى المقاتلين في القصير وباتوا يمتلكون القدرة الكاملة على دحر أي هجوم جديد. سياسيا، اجتمع اعضاء من مختلف حركات المعارضة السورية أمس في مدريد بهدف المساعدة على الحوار وتسهيل اللحمة بين مختلف مكوناتها كما أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية. وفي عمان أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أمس أن المعارضة السورية لن تكون غائبة عن اجتماعات المجموعة الأساسية لـ«أصدقاء سورية» التي ستعقد في العاصمة عمان يوم غد الأربعاء.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 23 عنصرا من الحزب وإصابة أكثر من 70 آخرين بجروح. وأوضح عبدالرحمن أن 3 من المصابين «حالتهم حرجة جدا». حيث اقتحمت قوات الأسد مدعومة بعناصر النخبة في حزب الله التي تعد صلة أساسية بين دمشق والساحل السوري، وخط إمداد للمعارضة من مناطق متعاطفة معها في شمال لبنان.
وبحسب مصدر عسكري سوري، سيطرت القوات النظامية على جنوب القصير وشرقها ووسطها، وتتابع تقدمها إلى شمالها حيث يتحصن مقاتلو المعارضة.
وأفاد المرصد السوري أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 56 مقاتلا معارضا خلال أمس وأمس الأول. وفي دمشق، أفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة في حي برزة (شمال)، في حين تتعرض الأحياء الجنوبية للعاصمة لقصف من القوات النظامية.
من جهته، أكد العميد المنشق إبراهيم جباوي مدير إدارة التوجيه المعنوي سابقا أن مزاعم النظام السوري أنه احتل القصير كاذبة ولا صحة لها، لا بل لقن الجيش الحر النظام وشبيحته ومعهم حزب الله درسا لن ينسوه في القصير.
العميد الجباوي وفي اتصال مع «عكاظ» أشار إلى أن الجيش الحر يسيطر على القصير والوضع العسكري مريح بخاصة أن الإمدادات البشرية والعتادية وصلت إلى المقاتلين في القصير وباتوا يمتلكون القدرة الكاملة على دحر أي هجوم جديد. سياسيا، اجتمع اعضاء من مختلف حركات المعارضة السورية أمس في مدريد بهدف المساعدة على الحوار وتسهيل اللحمة بين مختلف مكوناتها كما أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية. وفي عمان أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أمس أن المعارضة السورية لن تكون غائبة عن اجتماعات المجموعة الأساسية لـ«أصدقاء سورية» التي ستعقد في العاصمة عمان يوم غد الأربعاء.